
تأسست شركة كريم منذ سبع سنوات للتقديم حلول التنقل البري في الشرق الأوسط ولكنها وجدت نفسها في منافسة شرسة مع العملاق الأمريكي أوبر.. فكيف أستطاعت كريم التحول من البدأ في المنافسة إلى الاستحواذ الكامل من منافسها؟
كان اختيار شركة كريم للسوق الشرق أوسطي اختيار موفق، وذلك لتقاربه في الاسم والهدف بدلاً عن أوبر الأمريكية مما دفع العملاء لاستخدام كريم والذي جعل السعودية أكبر أسواقها ووصل فيها نسبة السعوديين العاملين في الشركة بين 40 – 50%، خاصة في المدن الرئيسية كالرياض وجدة والدمام. ويتراوح متوسط الدخل الشهري للسعوديين بين 6 إلى 9 آلاف ريال يخصم منها تكاليف مصروفات السيارة المستخدمة، وتصل نسبة النمو في أعمال خدمة تطبيق كريم في السعودية إلى 30%.
إلى أن وصل نسبة المستخدمين في الشرق الأوسط أربعة ملايين مستخدم مسجل عبر تطبيقها للهاتف المحمول ويفوق أسطول السيارات الملتحق بكريم 90 ألف سائق وأكثر من أربعة ملايين مستخدم مسجل عبر تطبيقها للهاتف المحمول ، وأكثر من
150 ألف سائق في جميع الدول التي تعمل فيها ثلثهم فقط في السعودية.
قصة نجاح كريم اعتمدت بشكل رئيسي على اختيار المنافسة الحقيقة باختيار السوق الصحيح للعملاء المستهدفين، وبناء شركة تتناسب مع الهوية الفعلية لذلك السوق.